الليمون وضغط الدم المرتفع

يحتوي الليمون على البوتاسيوم الضروري للجسم، حيث يلعب دوراً حيوياً في التواصل العصبي العضلي، نقل العناصر الغذائية والتخلص من الفضلات، وتنظيم ضغط الدم. تشير الدراسات إلى أن زيادة استهلاك البوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم. وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة Journal of Nutrition and Metabolism عام 2014، النساء في اليابان اللاتي يمارسن المشي بانتظام ويستهلكن الليمون يومياً يتمتعن بضغط دم أقل مقارنة بغيرهن. على الرغم من ذلك، هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد الدور الفعلي لليمون في تحسين ضغط الدم واكتشاف ما إذا كان تناوله يساعد في خفضه، خاصة أن المشي اليومي نفسه يمكن أن يساهم في ذلك.

الليمون وضغط الدم المرتفع

الفوائد العامة لليمون

يُعدُّ الليمون مصدراً جيداً لفيتامين ج، حيث يوفر أكثر من نصف الاحتياجات الغذائية اليومية الموصى بها، مما يعادل 30.7 مليغراماً من فيتامين ج. يُعرف هذا الفيتامين بدوره المهم في دعم وظائف جهاز المناعة. كما أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج مع الأطعمة الغنية بالحديد يعزز قدرة الجسم على امتصاص الحديد، مما يساعد في مكافحة فقر الدم. بالإضافة إلى فيتامين ج، يحتوي الليمون على كميات صغيرة من الثيامين، والرايبوفلافين، وفيتامين ب6، وحمض البانتوثنيك، والنحاس، والمنغنيز. يشكل الكربوهيدرات 10% من مكونات الليمون، معظمها على شكل ألياف ذائبة وسكريات بسيطة. البكتين هو النوع الرئيسي من الألياف في الليمون، ويُعرف بفوائده الصحية العديدة، مثل تحسين صحة الأمعاء وإبطاء هضم السكريات والنشويات.

أضرار الليمون

 ما درجة أمان الليمون؟

يُعدُّ الليمون غالباً آمناً عند تناوله بكميات معتدلة كما هو موجود عادةً في الأطعمة. ومع ذلك، لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام الليمون بكميات أكبر للحامل أو المرضع، لذا يُفضل الالتزام بالكميات الموجودة في الطعام.

 ما محاذير استخدام الليمون؟

نظراً لاحتواء الليمون على نسبة عالية من الحمض، قد يؤثر عصيره على الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات مثل:تقرحات الفم: قد يسبب إحساساً بالوخز.
مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD): يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل حرقة الفؤاد (بالإنجليزية: Heartburn).

إزالة مينا الأسنان: يمكن أن يضعف الحمض في عصير الليمون مينا الأسنان، مما يجعلها ضعيفة وحساسة.

لمحة عامة حول الليمون

يُعدُّ الليمون من أهم أنواع الحمضيات بعد البرتقال واليوسفي، وهو نبات مزهر من فصيلة السذابية (Rutaceae). تحتوي هذه الفصيلة على حوالي 140 جيناً و1300 نوعاً. يتوفر الليمون بألوان مختلفة، معظمها أصفر وبعضها أخضر. كما يوجد نوع يُعرف بليمون ماير، وهو خليط من الليمون والماندرين أو البرتقال.